صمغ النحل (العكبر) - فوائد صمغ النحل

صمغ النحل (العكبر)


صمغ النحل
   صمغ النحل له عدة أسماء أخرى يُعرف بها مثل البروبوليس والعكبر وغراء النحل ولعاب النحل، ويقال بأن أرسطو هو من سمى هذه المادة باسمها اللاتيني (Propolis) والمكون من كلمتين (Pro) وتعني قبل أو أمام، وكلمة (Polis) وتعني المدينة أو الحصن، فيما يلي من أسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم لكم الدكتور سليم الأغبري أهم المعلومات عن العكبر واستخداماته العلاجية..



ما هو العكبر؟..
العكبر أو صمغ النحل هو مادة ينتجها النحل عن طريق تجميع مواد راتنجية صمغية من قلف الأشجار وبراعمها ومعالجتها بطرق خاصة وإضافة بعض إفرازات يخرجها النحل من بطونه، و يتدرج لون صمغ النحل بين اللون الأصفر والبني إلى البني المخضر حسب المصدر النباتي، وله رائحة زكية تشبه رائحة الفانيلا، وإذا أحرق أصدر رائحة عطرية ممتعة جداً.
 
وفي الخلية تقوم جماعات النحل بإضافة مُفرزات لعابية مختلفة إلى هذا الصمغ، كما تضيف إليه شرائح من الشمع الذي تصنعه أيضاً، فيخرج مزيج خاص من صنع النحل تستخدمه النحل بطريقتين؛ الأولى في تثبيت خلية النحل ودعمها وإغلاق الثقوب والفوهات التي فيها، وثانيها كمادة حامية لخلية النحل تقف سدًا منيعًا ضد دخول تلك الجراثيم والفطور إلى الخلية!!.
 
كما يستعمل النحل هذا العكبر لتضييق مداخل خلاياه في فصل الشتاء، وكذلك في لصق الإطارات الخشبية الخاصة بخلية النحل، وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف جحوره التي يسكنها في الجبال أو في الأشجار، ويستخدمه النحل أيضاً في تحنيط الحشرات والكائنات التي تغزو خلاياه مثل الفئران والوزغ والدبابير وغيرها، بعد أن يقتلها بوخزها بآلة اللسع، فيغطيها بطبقة من العكبر ليمنعها من التحلل، ثم بطبقة من الشمع الذي يفرزه حتى لا تفسد هذه الكائنات جو الخلية!!.
 
ويقول الخبراء إن العكبر موجود منذ أكثر من (54) مليون عام، وإنه استخدم من قبل الإنسان لآلاف السنين، واستعمل أبو قراط العكبر كمرهم في علاج الجروح والقروح، وبعد أربعة قرون كتب الطبيب الروماني الشهير (ليني) عن فوائد العكبر في شفاء القروح وتخفيف التورمات وتطرية المناطق القاسية، واستعمل العكبر في القرون الوسطى كمادة مضادة لالتهابات جوف الفم ومضاد لقلح الأسنان، كما استعمل في علاج الزكام وآلام المفاصل، ومن إحدى العادات المتبعة في ذلك الحين أن توضع كمية قليلة منه على سُــره الوليد!!.
 
وصمغ النحل يعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية على الإطلاق لذلك زاد التركيز عليه في الآونة الأخيرة وقامت العديد من شركات الأدوية بتعليبه وتقديمه للمستهلكين بسبب زيادة الطلب عليه لعلاج الأمراض المختلفة، خصوصا وهو يرفع من درجة مناعة الجسم ضد الإصابة بالعوامل الممرضة.

 
يتميز صمغ النحل تلك المادة بأنها مضاد حيوي طبيعي تتكون من:
(30% شموع - 55% مواد حمضية وراتنجية - 10% كالسيوم و زيوت أثيرية عطرية ـ 5% فيتامينات ومعادن وبروتينات). 

العكبر أو البروبلس بعد تجميعه من خلايا النحل


      فوائد صمغ النحل


1- مضاد حيوي طبيعي ذو قدرة فائقة لقتل كثير من أنواع الفطريات والبكتريا.
2- مضاد للأمراض الفطرية والفيروسية.
3- يدخل في تركيب المطهرات بالعمليات الجراحية.
4- علاج الجروح والقطوع والتسلخات والحروق ويساعد على تكوين الأنسجة وسرعة التئام الجروح.
5- مفيد لالتهابات المفاصل والحمى الروماتيزمية وعلاج التهابات الجهاز العضلي المفصلي.
6- مقاومة بعض الأمراض الجلدية ويمنع تكون سرطان الجلد.
7- علاج أمراض الفم والأذن والحنجرة والأنفلونزا.
8- علاج بعض أمراض المعدة وقرحة المعدة والاثنى عشر والقولون ومقاوم لسرطان القولون.
9- علاج ناجح لأمراض الغدة الدرقية.
10- علاج الاكزيما المزمنة.
11- قتل الخلايا السرطانية ووقف نشاطها.

فوائد لعاب النحل أو غراء النحل

إســـقــــه عـــســـلا

جاء في صحيح مسلم من حديث أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري: (أن رجلا أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي عرب بطنه (أي فسد هضمه واعتلت معدته) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا, فذهب ثم رجع وقال: لم يغن عنه شيئا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا. فذهب الرجل ثم رجع وقال لم يغن عنه شيئا. فقال له رسول الله اسقه عسلا. فذهب الرجل ثم رجع وقال: لم يغن عنه شيئا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرابعة اسقه عسلا. صدق الله وكذب بطنه. فذهب الرجل فسقاه عسلا فبرئ