إنشاء خلية النحل وفوائدها

إنشاء خلية النحل و فوائدها
تربية النحل من أنجح المشروعات الاقتصادية، والعائد منها هو الأعلى بلا منازع؛ فثمن الخلية الخشبية مع طرد النحل حوالي 1000 درهم. هذه الطائفة تعطي في المتوسط 20 كجم عسل، وسعر الكيلو 70 درهم، وهذا يعني أن قيمة العسل 1400 درهم. هذا، مع العلم أن هذه الطائفة قد تستمر عشرات السنين، أي أن ثمنها الأصلي يحمّل على عشرات السنين.. ليس هذا فحسب، بل إن هذه الخلية التي بدأنا بها يمكن أن تقسم في السنة الواحدة من مرتين إلى ثلاث مرات. وليس هذا هو كل شيء، بل يمكن أن نحصل على غذاء ملكي وحبوب لقاح تمثل عائدًا إضافيًّا.



إنشاء الخلية الخشبية
تصنع الخلايا من خشب يتحمل الظروف الجوية، وتتركب الخلية من الأجزاء التالية:
1-حامل الخلية: له أربع أرجل إذا كان ممكن
2-القاعدة: يفضل أن تكون سميكة (1.5سم).
3-صندوق التربية: وهو الصندوق السفلي؛ حيث تربى الحضنة، ويسع 10 أطر
4-غطاء داخلي: من الخشب الرقيق بمساحة الصندوق، وبه فتحة للتهوية
5-صندوق العسل: يخصص للعسل، وقد يضاف للخلية الواحدة أكثر من صندوق عسل، ويفصل الغطاء الداخلي المحتوي على حاجز ملكات صندوق العسل عن صندوق التربية (حاجز الملكات عبارة عن سلك يسمح بمرور الشغالات ولا يسمح بمرور الملكة)
6-الغطاء الخارجي: يصنع من الخشب، ويثبت فوقه طبقة من الزنك لحماية الخلية من المطر
7-الباب الخشبي: قطعة خشبية مستطيلة، بها فتحة كبيرة للصيف، وفتحة ضيقة للشتاء
8-الأطر الخشبية: 10 أطر يثبت بها سلك صلب وشمع أساس






موقع المنحل:
يجب أن يكون قريبا من البساتين والحقول، وأن يكون في منطقة سهلة المواصلات ، منعزلة عن الطريق العام؛ حتى لا يؤذي المارة، وبعيدا عن المناطق المزعجة مثل السكة الحديد.



عدد الطوائف:
 يفضل البدء بعدد قليل، ثم نزيد العدد بالتقسيم في الأعوام التالية.

تجهيز المكان:
 يلزم حجرة لفرز العسل وأخرى لتخزين الأدوات.. وتوضع الخلايا الفارغة؛ بحيث تكون المسافة بين كل خلية وأخري مترًا واحدًا تقريبًا، وتكون فتحاتها ناحية الجهة الجنوبية؛ حتى تستقبل الشمس في الصباح، فيبكر النحل بالعمل.

شراء النحل:
يتم شراء النحل من مصدر موثوق به، وينقل في صندوق سفر محكم الإغلاق، ويوضع كل صندوق- وهو ما يزال مغلقا- فوق الخلية الخشبية التي سوف يسكنها، وبعد يومين يتم وضع إطارات النحل المشتراة في الخلية الخشبية

إســـقــــه عـــســـلا

جاء في صحيح مسلم من حديث أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري: (أن رجلا أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي عرب بطنه (أي فسد هضمه واعتلت معدته) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا, فذهب ثم رجع وقال: لم يغن عنه شيئا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا. فذهب الرجل ثم رجع وقال لم يغن عنه شيئا. فقال له رسول الله اسقه عسلا. فذهب الرجل ثم رجع وقال: لم يغن عنه شيئا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرابعة اسقه عسلا. صدق الله وكذب بطنه. فذهب الرجل فسقاه عسلا فبرئ